صفة أهل الجنة
الرجــــــــــــال
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جرداً مرداً مكحلين فى الثالثة و الثلاثين من العمر على مسحة و صورة يوسف و قلب أيوب و لسان محمد عليه الصلاة و السلام و قد أنعم الله عليهم بتمام الكمال و الجمال و الشباب لا يموتون و لا ينامون
النـســــــــــــــاء
نساء الجنة صنفان :
الحور العين
الحور العين هن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك و تعالى فى كتابه العزيز كأنهن الياقوت و المرجان – كأمثال اللؤلؤ المكنون – كأنهن بيض مكنون
و هن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن أطلعت على أهل الأرض لأضائت الدنيا و ما عليها و للمؤمن منهن ما لا يعد و لا يحصى قال عليه الصلاة و السلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أتراباً فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
نساء الدنيا المؤمنات
اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته
و هؤلاء هن ملكات الجنة و هن أشرف و أفضل و أكمل و أجمل من حور العين
و فى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنياعلى الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته و قد أعد الله لهن قصوراً و نعيماً ممدوداً و أعطاهن الله شباباً دائماً و جمالاً لم تراه عين من قبل
الغلـمان
و هم خلق من خلق الجنة و هم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام و الشراب و قائمين على خدمتهم و هم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
( و يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوورا )
المولودون فى الجنة
هذه رحمة لمن حرم الإنجاب فى الدنيا و إذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد أعطاه الله برحمته ما يشاء
( لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )
اللهم أجعلنا من ورثة جنتك و أهلاً لنعمتك و أسكنا قصورها برحمتك و أرزقنا فردوسك الأعلى حناناً منك و مناً و إن لم نكن لها أهلاً فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك و حب رسولك صلى الله عليه و سلم و على آله و أصحابه أجمعين إلى يوم الدين
و الحمد لله رب العالمين